يبدو أن استئناف منافسات البطولة المغربية بات أحد الخيارات المطروحة بقوة على الساحة بعد الخطوات الميدانية التي اتخذتها السلطات المحلية في مجموعة في المدن الهادفة إلى الرفع التدريجي للحجر الصحي أو ما يسمى بحالة الطوارئ الصحية الممتدة إلى غاية 10 يونيو المقبل.
ورغم أن جامعة كرة القدم لا تملك الخيار النهائي الذي يعود إلى الحكومة بالأساس وتحديدا وزارتي الداخلية و الصحة فإن استئناف المنافسة أصبح خيارا أقرب إلى التطبيق خصوصا بعد توسيع مجال إجراء التحاليل الطبية للعاملين في مجموعة من القطاعات المقرر أن تعود للعمل تدريجيا هذه الأيام.
اللجنة التي عينتها جامعة الكرة لتدارس الخيارات المطروحة وضعت مجموعة من السيناريوهات بما فيها إنهاء الموسم وكذا إجراء المباريات المؤجلة فقط علما بأن كل طرف يدخل في اتجاه الخيار الذي يضمن مصالح ناديه فقط دون مراعاة لبقية العوامل الأخرى.
وفي حال استئناف البطولة فإن ذلك سيكون وفق إجراءات خاصة بما فيها اللعب دون جمهور وغيرها من الاحتياطات الهادفة إلى ضمان سلامة اللاعبين و الممارسين و مختلف المتدخلين في اللعبة.
و لعل أبرز المشاكل التي تواجه الجامعة و العصبة بالدرجة الأولى تتعلق بمباراة الدفاع الحسني الجديدي و الرجاء البيضاوي التي لم تحسم فيها بعد رغم مرور عدة أسابيع رغم أن القانون واضح في هذه النقطة.
يذكر أن السلطات المحلية بدأت بالتعاون مع وزارة الصحة في إجراء التحاليل الجماعية للعاملين في الصيديات و الأكشاك و المكتبات ومحلات الجزارة و الخضر و سائقي الطاكسيات و غيرها من المجالات الحيوية في أفس استئناف عملهم في الأيام القليلة المقبلة.