أبدى المكتب المسير لنادي الرجاء البيضاوي، استياءه الشديد بعد مغادرة كل من أنس جبرون ويوسف البكاري أسوار النادي الأخضر مجانا دون استفادة النادي من أي عوائد مادية، حيث حمّل أعضاء المكتب المسير المسؤولية الكاملة لأنيس محفوظ الأمين العام للفريق.
حيث تسبب عدم تسجيل أنيس محفوظ للثنائي جبرون والبكاري في قائمة الفريق الخاصة بالموسم الكروي الجاري، في مغادرتهم على شكل صفقات انتقال حر، إذ انتقل البكاري إلى صفوف نهضة الزمامرة بينما نجح جبرون في فسخ تعاقده مع الرجاء بعد لجوءه للجامعة.
ولم يتقبل مدرب الفريق جمال السلامي، رحيل يوسف البكاري في صفقة انتقال حر خصوصا وأنه طالب بإعارته لأحد الأندية من أجل الإحتكاك قصد الإستعانة بخدماته مستقبلا، كون السلامي اعتمد عليه في الكثير من المباريات الموسم المنصرم، غير أن إهمال الأمين العام محفوظ ساهم في رحيله مجانا.
هذا وأصبح في حكم المؤكد أن يقرر رشيد الأندلسي رئيس الرجاء، إقالة الأمين العام ورئيس اللجنة القانونية، أنيس محفوظ، لا سيما بعد فشله في كسب الكثير من الملفات في النزاعات وأمام محكمة الطاس، ولعل أبرزهم ملف محمد فاخر الذي تسبب للرجاء في غرامة تناهز 500 مليون سنتيم، بينما كان بإمكان الرجاء تفاديها في حالة تتبع الملف بشكل جيد.