تحدث الدولي الفرنسي السابق جيروم روتن خلال مروره عبر قناة « RMC » الفرنسية، عن وضعية البوسني وحيد خاليلوزيتش رفقة المنتخب المغربي بعد التأهل لمونديال قطر.
ووجه اللاعب السابق لفريق باريس سان جيرمان رسائل قوية للناخب الوطني، مشيرا أن “وحيد لا زال يعيش على وقع التسعينات وبداية الألفية، أنا جاوره لمدة طويلة، هو يعشق كرة القدم وشغوف بها، لكن المشكلة هي أنه يريد أن يقوم بجميع الأدوار فهو لا يثق حتى في طاقمه المساعد، على الرغم من أن الأمور تطورت حيث هناك تقنيات كبيرة مساعدة من لقطات الفيديو ووسائل الإسترجاع ورغم ذلك لا يثق في الأشخاص الذين يشتغلون معه، علما أنه من المستحيل أن تشرف على كل شيء لوحدك لأن هكذا ستفشل”.
وأبرز جيروم روتن في تصريحه بأن وحيد لازال منغلقا على نفسه وظل محبوسا في سنوات التسعينيات “صحيح هذا الأسلوب كان فعالا في تلك الفترة لكن الأمر الآن أصبح مختلف، لا يمكنك أن تعامل اللاعبين بمبدأ الأستاذ والتلميذ، كما أنه لا يمكن أن تشتغل لوحدك، يجب أن نعترف أن مساعد خاليلوزيتش دوره هو وضع الحواجز ووسائل التدريب فقط دون التدخل في الأمور الفنية، كما أن المعد البدني دوره هو استعمال العداد أثناء التداريب، أي أن وحيد يرفض تدخلهما في الامور التقنية والفنية وهذا أمر غير مقبول في الكرة الحديثة”.
وختم جيروم روتن تصريحاته بتأكيده على أن خاليلوزيتش يرفض الحوار مع اللاعبين ويعتبر نفسه دائما أعلى من الجميع، كما أنه لم يستطيع حتى الإحتفال بوصوله إلى المونديال رفقة الجمهور المغربي فضلًا أن هناك بعض اللاعبين تجنبوا مصافحة وحيد والإحتفال معه.