كشفت دراسة حديثة أجراها المجلس الاقتصادي والاجتماعي و البيئي أن الرياضة لا تحظى بالأهمية اللازمة في البرامج الحكومية حيث ظلت عرضية تتداخل مع السياسيات الاجتماعية و الثقافية و التربوية و الاقتصادية.
الدراسة التي تحمل عنوان “السياسة الرياضية بالمغرب” خلصت إلى غياب أي إشارة صريحة لقطاع الرياضة في التصريحات الحكومية للوزراء الأولين المتعاقبين منذ الاستقلال إلى سنة 1981.
وفي مرحلــة لاحقــة، تناولــت التصريحــات الحكوميــة هــذا الموضــوع بكيفيــة متفاوتــة مــن حيــث الأهميــة يغلــب عليهــا أحيانــاً طابــع العموميــات والتوجهــات الكبــرى. وعلــاوة علــى ذلــك، وعلــى الرغــم مــن أن المحور الرياضــي كان حاضــراً بقــوة في المخططــات الاقتصاديــة والاجتماعيــة التــي وضعت بيــن ســنتي 1958 و2004، فــإن العديــد مــن المشــاريع المهمــة التــي خطــط لتنفيذهــا لــم تــر النــور، وظلــت تؤجــل في كل مــرة.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً