تسبب خطأ إداري جسيم من الكاتب الإداري المرافق لبعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة إلى تنزانيا، في بطلان الإعتراض الذي تقدم به المغرب حول السن الحقيقي للاعبي المنتخب الغيني.
حيث تأخر الكاتب الإداري في تسليم منذوب المباراة ملف الإعتراض أو الطعن، الأمر الذي أفقده قوته القانونية ليصبح مجرد تصدي لا يؤخذ بنفس الأهمية.
و كان المغرب قد وضع شكايتين لدى لجان الكاف حول شكوكه في السن الحقيقي لبعض لاعبي المنتخب الكاميروني و السنغالي، إذ طالب الكاف بضرورة فحص جميع لاعبيهما بالرنين المغناطيسي من أجل التأكد من صحة أعمارهم، نفس الشأن بالنسبة للسنغالي الذي تقدمت باعتراض رسمي حول ثلاث لاعبين من منتخب غينيا.