هي ظرفية صعبة تلك التي يتولى خلالها السيد رشيد الأندلسي رئاسة الرجاء، بعد تقديم جواد الزيات استقالته من رئاسة المكتب المسير للنادي، حيث سيترأس الفريق تطبيقا لمقتضيات القانون الأساسي والداخلي للنادي، والذي ينص على أن في حالة شغور منصب الرئيس فإن نائبه هو من يتولى زمام الأمور.
وأمام هذا الوضع وأمام تشبت المنخرطين بعقد الجمع العام الإنتخابي حضوريا، فإن رشيد الأندلسي يستولى زمام رئاسة الفريق إلى غاية نهاية الموسم الرياضي الحالي، وسيكون أمام تحدي إخراج النسور الخضر من المديونية التي يعيشها الفريق،والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا حيث خسر الفريق الأخضر قرابة 5 مليار سنتيم.
كما سيكون رشيد الأندلسي أمام تحدي اَخر وهو مواصلة مشوار الفريق في حصد الألقاب، مثلما فعل الزيات مع الفريق بالظفر بثلاثة ألقاب خلال السنتين الأخيرتين.
هذه كلها تحديات أمام رشيد الأندلسي أثناء قيادته لسفينة الرجاء، للعبور بالفريق للجمع العام الإنتخابي في أحسن الظروف، ولما لا وهو حائز على أحد الألقاب التي ينافس عليها هذا الموسم.