بات مستقبل إدريس المرابط غامضا رفقة فريق إتحاد طنجة، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق فضلًا عن المستويات الباهتة التي قدمها في مباريات البطولة الإحترافية، والتي شكلت ضغطا كبيرا على المكتب المسير للنادي من طرف الجمهور.
حيث كانت البداية، بإقصاء مبكر من كأس العرش بعقر الديار أمام الجيش الملكي، ثم تلتها سلسلة من الهزائم المتتالية وصلت لأربعة هزائم متتالية، قبل أن يتنفس الفريق الصعداء بانتصار صعب وشاق على الجريح شباب المحمدية في آخر أنفاس المباراة.
وفي الوقت الذي اعتقد الجمهور الطنجاوي أن الإنتصار على شباب المحمدية سيكون الإنطلاقة الحقيقية لفرسان البوغاز، بالرغم من أنه جاء نتيجة لأخطاء فادحة لحارس المحمدية، إلا أنه سرعان ما تبخر طموح المشجعين بهزيمة قاسية آخرى بعقر الديار أمام الجيش الملكي بنتيجة 2/1، أعادت الفريق للمركز الثامن بعدما كان برفقة كوكبة المقدمة.
ويتجلى التواضع التقني لإتحاد طنجة هذا الموسم في الهزائم المتتالية التي تعرض لها الفريق داخل ميدانه، حيث تعرض الفريق لحد الآن لثلاث هزائم متتالية داخل الميدان أمام صاحب المركز الآخير سريع وادي زم وكذا مولودية وجدة والجيش الملكي، بالإضافة إلى تلقيه عدد كبير من الأهداف وصل إلى 13 هدف كثالث أسوء دفاع في البطولة، بالرغم من توفره على نفس العناصر التي نجحت الموسم الماضي في الحفاظ على نظافة شباكها لعدة مباريات رفقة المدرب السابق بيدرو بنعلي.
ومن المرجح أن تكون مباراة نهضة بركان المقررة يوم الأربعاء القادم، بمثابة الفرصة الآخيرة لإثبات الذات بالنسبة لإدريس المرابط خصوصًا وأنه سيواجه المدرب السابق لإتحاد طنجة خوان بيدرو بنعلي، حيث أضحى لزاما على المرابط تصحيح مسار الفريق وتفادي الهزائم المتتالية التي قد تعيد الفريق للمراكز الآخيرة بعدما عانى منها الموسم الماضي.