ارتفعت القيمة السوقية للاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، الى نسبة 77.2%
بعد التألق الكبير في نهائيات كأس العالم قطر 22، واحتلاله المركز الرابع عالمياً، كأول منتخب عربي وأفريقي.
.
وأكد موقع “Transfermarkt” المتخصص بعض الأرقام ، أن عز الدين أوناحي قفزت قيمته السوقية من 3.50 مليون يورو إلى 15، أي بنسبة 328.5%، وهو معدل مذهل بالنظر إلى أن إعادة تقييم نجوم مثل الإنجليزي جود بيلينغهام ارتفعت بنسبة 10% (من 100 مليون يورو إلى 110).
واضاف المصدر ذاته، أن سفيان أمرابط هو الآخر، أحد اللاعبين المغربيين الذين استفادوا عقب كأس العالم، حيث ارتفعت القيمة السوقية للاعب فيورنتينا كالصاروخ، وبالتحديد من 10 ملايين يورو إلى 25، بواقع 150%.
وقفوا قيمة وليد شديرة السوقية بنسبة 140%، لتقفز من 2.5 مليون يورو إلى ستة ملايين، لكن الـ15 هدفاً التي سجلها هذا الموسم بين صفوف باري، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قيمتها أعلى من ذلك بكثير، لذلك فإن الثمانية ملايين التي يعرضها فريق رونالدو نازاريو، لا تبدو كافية.
من جانبه، يوسف النصيري، صاحب الهدف الذي أقصى البرتغال من كأس العالم في ربع النهائي، ارتفعت قيمتهوالسوقية من 12 مليون يورو إلى 15، لكن حسبما علمت إفي، فإنه يرغب في البقاء مع النادي الأندلسي، في حين يطلب وست هام الإنجليزي استعارته مع خيار إجباري للشراء في نهاية الموسم، بمبلغ 25 مليون يورو.
بالنسبة لحكيمي، الذي جاء ضمن التشكيلة المثالية لـ”فيفا”، بلغت قيمته 70 مليون يورو مقابل 65 قبل كأس العالم (بزيادة قدرها 7.6%)، فيما ارتفع سعر زياش من 17 مليوناً إلى 20 (17.6%)، والمزراوي من 25 مليون يورو إلى 28 (12%).