أعلن وزير الشباب والرياضة الكونغولي “نغويلونديلي” انسحاب منتخب الكونغو من مباراته أمام منتخب النيجر، المقررة يوم الخميس القادم على أرضية ملعب الشهداء بكينشاسا عاصمة الكونغو الديموقراطية.
وأجرى وزير الشباب والرياضة الكونغولي لقاء صحفي يؤكد فيه أن منتخب الكونغو بصفته هو مستضيف مباراة النيجر ومباراة المغرب، سينسحب من هذا اللقاء بعدما رفضت الفيفا والكاف إقامتها بملعب ألفونس ماسامبا ببرازافيل على الرغم من تغيير عشبه الإصطناعي.
وقال الوزير الكونغولي أيضا “لن نلعب أبدا في كينشاسا، ونحن نتقبل الفورفي أي الهزيمة على الورق، لأننا حينما نتخذ قرار معين فإننا نحترمه ونعمل عليه، وهذه مسألة وطنية”.
وأوضح أيضا الوزير الكونغولي في تصريحاته “قمنا بإصلاح ملعبنا ليكون مطابقا لشروط الفيفا، لكننا نتفاجأ برفض تغيير مكان إقامة المباراة من البلد الجار الكونغو الديمقراطية إلى بلدنا الكونغو برازافيل”.
من المرتقب أن يطبق الحكم المالي بوبو تراوري الذي سيدير مباراة الكونغو والنيجر، مسطرة الإنسحاب في المباراة على اعتبار أن منتخب النيجر هو الوحيد الذي سيتواجد فوق أرضية ملعب الشهداء بكينشاسا، بينما منتخب الكونغو تشبث بإقامة المباراة على أرضه ويعتبرها مسألة سيادية.
تجدر الإشارة أن منتخب الكونغو سيستضيف في لقاءه الثاني منتخب المغرب على أرضية ملعب الشهداء بكينشاسا، ما يعني أن هناك إمكانية فوز المغرب على الورق دون خوض المباراة في سيناريو سيكون مشابه لمباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة.