حسم المهاجم الواعد أمين الوزاني مستقبله رفقة المنتخب المغربي بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها من قبل الإتحاد الجزائري لكرة القدم وتحديدا من رئيسه وليد صادي الذي حاول التواصل مع والدة اللاعب واستغلال جنسيتها الجزائرية لإقناع إبنها.
وأصر مهاجم سبورتينغ براغا على عدم تغيير جنسيته الرياضية وانتظار فرصته مستقبلا رفقة المنتخب المغربي، وذلك بسبب تعلقه الكبير بالمغرب وافتخاره بحمل القميص الوطني.
وحاول الإتحاد الجزائري اللعب على الوتر الحساس، خصوصاً بعد استبعاد الوزاني من الألعاب الأولمبية بباريس وعدم منحه أي فرصة من طرف المنتخب الأول، غير أن اللاعب ظل متشبثا بقناعاته ولم يكترث للضغط الجزائري.
تجدر الإشارة أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم قدم عدة إغراءات لأمين الوزاني من قبيل منحه الرسمية رفقة منتخب الخضر، لاسيما في ظل عدم توفر منتخب الجزائر على مهاجم صريح.