استقرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتشاور مع الحكومة المغربية والسلطات المختصة، على بناء ملعبين دوليين جديدين، استعدادا لاحتضان كأس العالم لسنة 2030، وذلك بعد مرور 10 سنوات على بناء آخر ملعب كبير والحديث هنا عن ملعب أدرار بمدينة أكادير.
ووضعت الجامعة الملكية في ملفها الترشيحي ملعبين جديدين وهما ملعب الدارالبيضاء الكبير وملعب وجدة الكبير، فيما تم وضع 5 ملاعب جاهزة وتحتاج للصيانة وهي مركب مولاي عبدالله بالرباط، ملعب طنجة الكبير، ملعب أدرار بأكادير، ملعب مراكش الكبير، ملعب فاس الكبير.
وقد تقرر استئناف الدراسات الخاصة ببناء ملعب الدارالبيضاء الكبير بنفس التصميم والشروط التي تم وضعها في الملف الترشيحي لمونديال 2026، بينما سيتم البدء في وضع مخطط متكامل لبناء ملعب وجدة الكبير الذي ستصل طاقته الإستعابية 50 ألف متفرج.
ومن جهته ستصل الطاقة الإستعابية لملعب الدارالبيضاء الكبير ل90 ألف متفرج مما سيجعله أكبر ملعب في المغرب، وسيتم تشييده على مساحة كبيرة في ضواحي بوسكورة.
وفي سياق آخر، سيعقد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الأيام القادمة، اجتماع رفقة نظيره الإسباني والبرتغالي قصد تحديد كوطة كل بلد من حيث المجموعات التي سيحتضنها في كأس العالم 2030 وكذا عدد الملاعب التي سيتم اعتمادها، فضلًا عن الحديث عن الخطة الترويجية لهذا الملف الثلاثي.