يبدو أن المملكة المغربية باتت وجهة لمعظم المنتخبات الإفريقية لإقامة معسكراتها التدريبية ولخوض مبارياتها الودية، على الرغم من إغلاق وإصلاح 4 ملاعب كبرى بالمغرب وهي ملعب طنجة الكبير، مركب محمد الخامس، ملعب فاس الكبير بالاضافة إلى مركب مولاي عبدالله بالرباط الذي تم هدمه بالكامل.
وسيحتضن المغرب 17 منتخبا إفريقيا خلال التوقف الدولي القادم والمقرر انطلاقه يوم 18 مارس الجاري، ويتعلق الأمر بكل من المنتخب المغربي، منتخب أنغولا، منتخب النيجر، منتخب نيجيريا، منتخب موريتانيا، منتخب دجيبوتي، منتخب الصومال، منتخب ليبيريا، منتخب مالي، منتخب إسواتيني، منتخب ساو تومي، منتخب جنوب السودان، منتخب غانا، منتخب التوغو، منتخب أوغندا، منتخب ليبيا بالإضافة إلى منتخب جزر القمر.
وتتوزع هذه المباريات بين مباريات رسمية مرتبطة بالدور التمهيدي لتصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب2025، ومباريات ودية دولية.
وجاءت المباريات على الشكل التالي:
بمباراة الصومال وإيسواتيني، المقرر إجراؤها في 20 مارس، بملعب العبدي بالجديدة، إضافة إلى مباراة جيبوتي وليبيريا في التاريخ ذاته بالملعب الكبير بمراكش، ثم مباراتي ذهاب وإياب سواتومي وبرانسيب أمام جنوب السودان، المبرمجتين في 22 و26 من الشهر نفسه، بالملعب البلدي ببركان.
كما تحتضن الملاعب الوطنية مباريات إعدادية لـ 11 منتخبا قاريا، ضمنها مباراتا المنتخب الوطني أمام أنغولا وموريتانيا بالملعب الكبير بأكادير، في 22 و26 مارس الجاري، على التوالي، إضافة إلى مباراتي منتخب نيجيريا أمام غانا ومالي في التاريخ ذاته، بالملعب الكبير بمراكش.
ويجري منتخب توغو مباراتين إعداديتين أمام ليبيا في 22 مارس الجاري، بملعب البشير بالمحمدية، وأمام النيجر، الذي يشرف على تدريبه الإطار الوطني بادو الزاكي، المدرب الأسبق للأسود، في 26 مارس بملعب الأب جيكو بالبيضاء.
كما يخوض منتخب جزر القمر مباراة إعدادية بالمغرب أمام أنغولا في 26 مارس الجاري، وهي المواجهة الثانية للمنتخب الأنغولي، بعد مباراة المغرب، إضافة إلى مواجهته أوغندا في 22 من الشهر ذاته، في الوقت الذي يلاقي منتخب موريتانيا نظيره المالي في 22 من الشهر نفسه بأكادير.