الزوبعة التي أثارها التزوير في كأس افريقيا للأمم لأقل من 17 سنة التي تقام في تنزانيا لم تهدأ بعد بل يبدو أن الأمور مرشحة لتتخد منحى آخر في الأيام القليلة المقبلة.
الخرجة الإعلامية الأخيرة لفوزي لقجع التي انتقد فيها ردة فعل الاتحاد الافريقي و ضعفه في مواجهة آفة الغش و التزوير في أعمار اللاعبين في بطولات الفئات العمرية في القارة السمراء تؤكد أنه وجد صعوبة في إصلاح الوضع من الداخل باعتباره مسؤولا في الهيئة القارية.
آخر الخطوات تمثلت في لجوء جامعة كرة القدم و الاتحاد السنغالي لكرة القدم إلى الفيفا لاتخاد في إجراء تصعيدي لمحاربة هده الآفة في القارة الافريقية.
لقجع طالب بإقصاء المنتخبات المتورطة في التزوير و اتخاد إجراءات تأديبية في حق المسؤولين في الاتحادات المعنية بدل الاكتفاء باستبعاد اللاعبين المتورطين فقط.