يفاضل مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بين مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء وملعب عبدالله واد بالعاصمة السنغالية داكار، لاحتضان نهائي دوري أبطال إفريقيا شهر ماي القادم.
ولم يحسم بعد أعضاء المكتب التنفيذي للكاف في إسم الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية، حيث يرجح عدد من الأعضاء كفة ملعب عبدالله واد بالسنغال كون تم افتتاحه مؤخرا ويتوفر على تجهيزات حديثة فضلًا عن كون دولة السنغال لم تحتضن أي مسابقة قارية منذ سنوات طويلة.
بينما يدفع تيار آخر لاختيار مركب محمد الخامس لضمان حضور جماهيري كبير مما سيساهم في تسويق جيد لنهائي دوري أبطال إفريقيا، فضلًا عن ثقة الكاف في السلطات الأمنية المغربية التي ساهمت في إنجاح عدد من المسابقات الإفريقية الكبرى، بينما على النقيض من ذلك عرف اللقاء القاري الوحيد الذي احتضن ملعب عبدالله واد بين مصر والسنغال عدة تجاوزات أثرت على مسار المباراة.
هذا ومن المرتقب أن يحسم المكتب التنفيذي خلال الأسبوع القادم في إسم الملعب الذي سيحتضن نهائي النسخة الجارية من دوري الأبطال.
تجدر الإشارة أن جنوب إفريقيا سحبت تنظيمها مباشرة بعد إقصاء فريقها ماميلودي سان داونز على يد بيترو اتليتيكو الانغولي.