لا صوت يعلو في هذه الأيام على صوت الأخبار المتعلقة باختيار نجم برشلونة الصاعد يامين لامال تمثيل منتخب إسبانيا بدلا من المنتخب المغربي، نظرا للهالة الإعلامية الكبيرة التي سُلطت على اللاعب بالنظر لصغر سنه ولموهبته الفتية.
وفي ظل هذه الزوبعة الإعلامية، تمكنت الجامعة من اقتناص موهبتين صاعدتين في إسبانيا دون هالة إعلامية على الرغم من أن هذه الخطوة تعتبر ضربة معلم، وسنفسر لماذا…
الجامعة تمكنت من إقناع الظهير الأيسر الصاعد لنادي ريال مدريد لأقل من 19 سنة، يُدعى يوسف لخديم سنه لا يتجاوز 17 سنة، وهو يشغل مركز مهم وحساس جدا بالنسبة للمنتخب المغربي على اعتبار أنه يعاني من خصاص مهول في هذا المركز، لدرجة أن المنتخب الأول يتوفر على ظهير أيسر وحيد فقط هو يحيى عطية الله، فضلا عن أن البطولة الإحترافية برمتها تعاني من خصاص على مستوى هذا المركز، لذا يمكن القول أن يوسف لخديم ضربة معلم.
نأتي الآن للاعب الثاني، رشاد فتال (18 سنة) يشغل مركز مهاجم صريح وهو المركز الذي يحتاجه منتخب إسبانيا كثيرا حيث كان منتخب إسبانيا لأقل من 19 سنة قد استدعى رشاد للتوقف الدولي القادم، قبل أن يُسقط إسمه بعدما علم برغبة فتال في تغيير جنسيته إلى مغربية.
نعتقد أنه لا داعي لنذكركم بأسطوانة عدم توفر المغرب على مهاجم رأس حربة؟ هذه الأسطوانة الكل يعلمها، لدرجة حتى رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري تطرق لها في إحدى ندواته حينما قال أن المنتخب المغربي لديه مهاجم وحيد هو سعيد الناصيري.
بناء على كل ما سبق إذا تحدثنا عن الوافدين الجديدين انطلاقا من مركزهما (ظهير أيسر ومهاجم صريح) سنقول أن المنتخب المغربي في حاجة ماسة لهذه المراكز.