بعد ستة أيام من جميلة قضاها براعم وأطفال من مختلف أحياء مدينة الرباط وبعض الفرق الوطنية في المخيم الصيفي الموضوعاتي للمغرب الرباطي لكرة السلة الذي احتضنته مدرسة André malraux بعاصمة الأنوار، أكد فريق المغرب الرباطي لكرة السلة وجوده في الساحة الرياضية منذ سنة 1945 باعتباره الفريق الأول بالعاصمة وثانيا تحديه للزمن وقلة الإمكانيات ليحقق العلامة الكاملة وهو ينظم النسخة الخامسة لهذا المخيم الرياضى الذى أصبح تقليدا ينظم عند بداية كل صيف وعند اختتام الموسمين الدراسي من جهة والرياضي من جهة أخرى.
بعد ستة أيام، من البرامج التدريبية والترفيهية وعلى نغمات من الاحتفالية والتنافسية في عدة مجالات رياضية، إندمجت بعد زوال يومه السبت مدرستان مختلفتان، مدرسة المغرب الرباطي لكرة السلة ومدرسة أندري مالرو للتربية والتعليم في جو رياضي بهيج برسم اختتام هذا المخيم الصيفي الذى حمل إسم ” أحمد بونانة ” رئيس عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة وأحد الفاعلين الرياضيين على الصعيد الوطني ، شارك فيه آباء وأمهات وأولياء الأطفال المستفيدين من هذا المخيم الصيفي الموضوعاتي للمغرب الرباطي لكرة السلة لمكافأة المؤطرين الإسباني و المغاربة الذين أشرفوا و أطروا هذا الملتقى الرياضي المتميز.
الحفل الختامي، عرف توزيع الهدايا والجوائز التذكارية على الأطر وعلى المستفيدين من هذا المخيم الصيفي الموضوعاتي للمغرب الرباطي لكرة السلة من طرف رئيس المغرب الرباطي لكرة السلة كمال بنعمر والمشرف على المخيم هشام بنعمر ورضوان بنعمر وكمال العمراني وأحمد العلمي وآخرين ومجموعة من الحاضرين الذين تشرفوا بالحضور أمثال نور الدين بنعبد النبي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة سابقا و أحمد بونانة وعبد الحكيم بنعمر رئيس المكتب المديري لنادي المغرب الرباطي وأمين….رئيس إتحاد فاس لكرة السلة والأعضاء السابقين للفريق أحمد الخويمي ومحمد حكيم والعديد من الفاعلين الرياضيين والجمعويين.