وليد الكورة …وليد الرأسيات… وليد النهـائيات ؛ وليد الأخلاق وليد الإشتـغال في صمت لم يتأخـر الاعب ولو مرة عن تداريب فريقه…أكتر لاعب مجـتهد في تداريب فريقه الوداد 6 سنوات ولا سلوك طائش من لاعب يحبه الرجاوي قبل الودادي.
لاعب ذو أخلاق عالية ؛ يشتغل في صمت…لم نسمع منه ولو مرة واحدة تصريحا يستفز به فريق أو جمهور وجب على كل لاعبي البطولة الاقتداء به وأن يعلمو أن الموهبة وحدها لا تكفي بل الأخلاق و اﻹنضباط خارج و داخل الملعب هما الكفيلين و السبيل الوحيد للنجاح بعدما رأينا أن اللاعب المحلي لديه من الإمكانات و الموهبة التي قد تفوق موهبة اللاعب القادم من المهجر و الكرتي خير مثال رأينا كيف يقاتل و يصول و يجول داخل الملعب حتى صافرة النهاية.
يمكن أن تسأل جماهير الفرق الوطنية عن الكرتي فتسمع عنه شهادات حسنة تشهد بسمو أخلاقه و مهاراته العالية ؛ و روح انضباطه…فعندما تجد أن جمهور الرجاء الذي هو غريم للوداد يشهد بأخلاق الاعب وو التزامه و انضباطه فهنا تقول أن وليد محبوب الجميع.
هدف الكرتي العالمي يوم أمس أمام منتخب النيجر والمقابلى الكبيرى التي قدمها الاعب دفعت بمدرب الأسود وحيد حاليلوزيتش في الندوة الصحفية بأن يقول:” فاجئني وليد الكرتي بالمستوى الذي قدمه اليوم، كان بإمكانه تسجيل ثلاث أهداف، أذهلني مستواه التكتيتي و سأنصحه بمحاولة نقص كيلو أو اثنين من وزنه ليصبح لاعب أساسي مع المغرب في السنوات القادمة…