وجه جان ميشيل راسكول الصحفي في راديو RTL اتهامات خطيرة لهشام الكروج و السلطات المغربية خلال برنامج إذاعي مشككا في خلو مدينة إفران من المواد الصيدلية المنشطة أثناء حديثه عن تداعيات قضية العداءة الفرنسية كليمانس كالفان المتهربة من فحص المنشطات في المغرب قبل أيام.
راسكول لمح بخبث واضح إلى عدم سقوط البطل المغربي في فحوصات المنشطات طوال السنوات التي سيطر فيها على المسافات المتوسطة واعتبر مدينة إفران من أكثر المدن خطورة فيما يخص تواجد المواد المنشطة بكثرة بل ذهب حد اتهام السلطات المغربية بالتعاون مع المدربين المتواجدين في إفران عن طريق تنبيهم بمجرد وصول المراقبين الفرنسيين المختصين في فحص المنشطات إلى المطارات المغربية.
وذهب باتريس جيرجيس المدير التقني الوطني لألعاب القوى في الاتحاد الفرنسي في السياق ذاته حينما قال في البرنامج ذاته:”إفران خطيرة على الرياضيين والعدائين نظرا لتواجد الصيدليات في كل مكان،في أحد الأيام فوجئ أحد العدائين بسقوط مواد منشطة داخل أحد الحمامات في المدينة. هناك دائما أشخاص طيبون يعرضون عليك المساعدة. ليست لي القدرة على مراقبة العدائين الفرنسيين على الدوام ولا نملك ضمانة على تدبير أمورهم بأنفسهم.”
جيرجيس كشف عن نية الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى مراجعة علاقته بالعدائين لضمان نزاهتهم عند إقامتهم لمعسكرات خارجية بعيدا عن مراقبته من أجل الالتزام بميثاق يتضمن تجنب تناول مواد منشطة و عرضهم على طبيب فرنسي خاص بدل التعامل مع أطباء غير معتمدين.