يبدو أن الصحافة الهولندية لم تعد قادرة على تقبل الضربات المستمرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد توالي رحيل جل نجوم الإيرديفيزي لحمل القميص الوطني المغربي عوضا عن تمثيل المنتخب الهولندي بلد المنشأ والتكوين، وآخر الملتحقين هو مهاجم أزد ألكمار زكرياء أبوخلال (20 سنة) الذي مثل جميع الفئات العمرية لمنتخب الطواحين قبل أن يقرر حمل القميص المغربي.
وتطرقت الصحافة الهولندية باهتمام للقائمة النهائية التي استدعاها البوسني وحيد هاليلوزيتش لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، والتي ضمت 5 لاعبين تكونوا وترعرعوا في هولندا، ويتعلق الأمر بحكيم زياش، سفيان أمرابط، نوصير المزراوي، زكرياء البيض ثم الوافد الجديد زكرياء أبوخلال.
واعتبرت الصحافة الهولندية أن استمرار الجامعة المغربية في الإستفادة من اللاعبين الهولنديين-المغاربة، دليل على فشل مسؤولي الإتحاد الهولندي لكرة القدم في احتواء هؤلاء اللاعبين وإقناعهم بتمثيل بلد المنشأ، بالرغم من حاجة منتخب هولندا لهذه الأسماء على غرار حكيم زياش وسفيان أمرابط، مطالبة الإتحاد المحلي بتغيير سياسة التعامل مع هؤلاء اللاعبين بغرض ثنيهم عن تمثيل بلدانهم الأصلية.
هذا واستفادت هولندا في السنوات الآخيرة من لاعب هولندي-مغربي واحد فقط وهو محمد إحتارين حيث اضطرت لاستعمال أساليب محظورة وغير رياضية حتى تقنعه بحمل القميص الهولندي لكنها فشلت في ثني كل من نوصير المزراوي، زكرياء أبوخلال وادريس الصديقي عن تمثيل المغرب.