تعرض بادو الزاكي لموقف عصيب يوم السبت الماضي في مطار سواريز في مدريد بعدما أوقفته السلطات الإسبانية لبعض الوقت بسبب انتهاء تأشيرة دخوله للبلاد مخالفا بذلك القانون.
وحسب مصادر إعلامية فإن الدولي المغربي السابق و المدرب الحالي للدفاع الحسني الجديدي وجد نفسه في موقف غير مسبوق عندما رفضت السلطات الإسبانية الاستماع لتفسيراته معتبرة إياه مهاجرا في وضعية غير قانونية رغم إقامته الطويلة في جزيرة مايوركا في ثمانينيات القرن الماضي.
الخبر وصل للسفارة المغربية التي تواصلت بسرعة مع وزارة الخارجية الإسبانية لإبلاغها بسوء التفاهم اعتبارا لكون بادو الزاكي شخصية رياضية مرموقة في المغرب وبعده عن شبهات الهجرة السرية ليفرج عنه في النهاية.
الزاكي كان متوجها إلى جزيرة مايوركا تلبية لدعوة رسمية تلقاها من إدارة نادي كرة القدم هناك لحضور مباراة السد التي جمعه بفريق ديبورتيفو لاكورونيا أمس الأحد.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً