تسببت العقوبة الحبسية التي قضتها محكمة مدينة مونوبولي الفرنسية في حق الدولي المغربي يوسف العربي في حرمانه من الإنضمام لقائمة المنتخب الوطني التي ستواجه غانا وبوركينا فاسو شهر يونيو القادم.
وكانت المحكمة قد قضت في حق العربي حبسا نافذا لمدة سنة على خلفية أحداث تعود وقائعها لسنة 2017 حينما كان مهاجم أولمبياكوس اليوناني يقضي عطلته الصيفية بجنوب فرنسا، قبل أن يتحول ذلك إلى تشابك بالأيدي بينه وبين إحدى الشباب بالمنطقة.
ولاشك أن الواقعة كانت سببا رئيسيا في إبعاد العربي عن المنتخب الوطني لاسيما وأنه حقق جائزة هداف الدوري اليوناني وقاد فريقه للتتويج بالدوري.