بادو الزاكي و رشيد الطاوسي و فتحي جمال سفراء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتمثيل داخل المغرب و خارجه و إعداد التقارير التقنية عند الطلب وهم مكلفون بمهمة في الجامعة.
هذه هي التخريجة التي وجدتها جامعة كرة القدم للثلاثي المذكور فأوحت للمدير التقني الوطني الويلزي أوشن روبرتس بالإعلان عنها خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الاثنين لتقديم مدربي الفئات الصغرى.
روبرتس أوضح أن كفاءة المدربين الثلاثة تفوق المطلوب بالنسبة للمعايير التي وضعها لاختيار المدربين فتجاربهم و خبراتهم تخول لهم تولي مناصب أعلى من الاشتغال مع المنتخبات الصغرى في حين أنه كان يركز على أوصاف خاصة تجمع بين الخبرة و المعرفة و حداثة السن.
هذا المعطى يطرح عددا من الأسئلة منها :من فرض هؤلاء على الجامعة بهذه الطريقة لكي تتدبر أمورها من أجل خلق مناصب على مقاسهم؟ و ما الذي دفع بادو الزاكي للاستقالة من تدريب الدفاع الحسني الجديدي لتولي منصب فخري لا غير مادامت أن المهمة مبهمة و غير واضحة؟ و ما هو السر وراء الحضور الدائم لفتحي جمال في كل الإدارات التقنية السابقة والحالية بمسميات مختلفة؟
أسئلة كثيرة وغيرها يطرحها تواجد ثلاثة مدربين تقلدوا مهام مختلفة طوال مسيرتهم المهنية في وضعية أشبه بالعطالة المقنعة مهما تعددت المسميات.
بادو و الطاوسي و جمال سفراء فوق العادة للكرة المغربية لكن من عينهم؟ و لدى من سيقدمون أوراق اعتمادهم؟ و ماهي المهام الديبلوماسية الثقيلة التي ستناط بهم؟ وماهي المهام السامية التي ستسند إليهم عاجلا أم آجلا للقيام بها؟ وهل يقبل هؤلاء على أنفسم هذه المنصب الفخرية للاستفادة من امتيازات مادية دون أداء مهام محددة؟ أسئلة وحدها خبراء التعيينات في ودادية المدربين و جامعة كرة القدم من يملكون الأجوبة الشافية عنها.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً