يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي غير راضي بتاتا على التنشيط الهجومي للمنتخب المغربي في مبارياته الآخيرة، فرغم توفره على مهاجمين مميزين إلا أنه ناذرا ما يهدد شباك الخصم كما أن أهدافه يمكن عدها بأصابع اليد الواحدة.
ويشتغل وليد الركراكي على ورشات هجومية في الحصص التدريبية حتى يستطيع خلق الإنسجام وأوتوماتيزمات واضحة وفعالة، خصوصاً وأن ثلاثي خط الهجوم غارق في اللعب الفردي والسلبي.
وشهدت الحصص التدريبية الآخيرة اشتغال المنتخب المغربي على العرضيات من أجل الإستفادة من طول قامة يوسف النصيري، إلا أن العناصر الوطنية لم تُطبق ذلك في مباراة زامبيا بل حاولت الإختراق من خط الوسط دون جدوى، كما حاول المنتخب المغربي الإعتماد على ثلاثية حكيمي وزياش وأوناحي غير أن وجود براهيم دياز كصانع ألعاب قلص من حدة هذا المثلث…
ولاشك أن اختلاف البروفيلات صعب المهمة على وليد الركراكي، مما نتج عن ذلك عقم هجومي وصعوبة واضحة في الوصول لشباك الخصم.
تجدر الإشارة أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الكونغولي يوم الثلاثاء المقبل على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم لسنة 2026.