سيضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى مواجهة منتخب تنزانيا يوم الأربعاء القادم، بتشكيلة مُغايرة عن تلك التي تعودنا مشاهدتها في جل مباريات المنتخب المغربي.
حيث رفض الركراكي المُغامرة بإقحام لاعب غير جاهز بنسبة %100 تفاديا لتجدد إصابته، خصوصاً وأن المباراة الأولى تتضمن هامش الخطأ على عكس المباريات المتقدمة التي تكون حاسمة ولا تقبل الخطأ.
ووضع وليد الركراكي عميد المنتخب المغربي رومان سايس في لائحة الإنتظار رافضا المُغامرة بإقحامه في التشكيلة الرسمية التي ستواجه تنزانيا، تاركا الأمر لطبيب المنتخب المغربي الذي سيقدم تقريره النهائي يوم الثلاثاء القادم بخصوص حالته الصحية.
وفي المقابل، اشتغل الناخب الوطني مع الثنائي يونس عبدالحميد ونايف أگرد من أجل رفع مستوى انسجامهما، حيث شاركا معا في التشكيلة الأساسية التي واجهت منتخب السيراليون، الخميس الماضي، وذلك تحسبا لغياب سايس عن المباراة الأولى في كأس أمم إفريقيا.
ومن جهة ثانية، لا يمكن التشكيك أبدا في رسمية ياسين بونو وأشرف حكيمي ونايف أگرد ويحيى عطية الله وسفيان أمرابط وسليم أملاح وعزالدين أوناحي ويوسف النصيري وسفيان بوفال، ليظل مركز حكيم زياش الوحيد الذي يطرح تساؤلات نظرا لعدم جاهزية زياش ورفض الناخب الوطني المغامرة بإقحامه كرسمي في مباراة تنزانيا.