الصورة بعدسة سعيد الزنايدي
اعتبر مصطفى الخلفي المدرب المساعد لفريق الفتح الرياضي خسارة فريقه اليوم أمام مولودية وجدة مؤشرا على دخول الفريق الرباطي مرحلة الشك واصفا الهزيمة بالقاسية لكونها تؤزم أكثر وضعية الفريق و الظرف الصعب الذي يمر منه.
وأضاف الخلفي الذي قاد فريقه بدلا من وليد الركراكي الموقوف:”كانت هزيمة قاسية. لعبنا جيدا لكننا لم نبذل مجهودا كافيا لتحقيق نتيجة أفضل. القراءة واضحة أصبح شباكنا تهتز من الكرات الثابتة. هذا معناه أن المباريات المتبقية ستكون نهائيات بالنسبة لنا. الفتح فريق كبير وهو بحاجة للجميع في هذه المرحلة.”
وختم الخلفي حديثه في الندوة الصحفية بالقول:”في هذه المواقف يظهر الرجال سواء في الملعب أو خارجه. نواجه مشكلة ثقة في حين أن الفريق لا يستحق الوضع الذي يتواجد فيه. هذا ليس مبررا لكن الفريق يمر من مرحلة انتقالية يعتمد فيها على الشباب فالجيل الذي فاز بلقب البطولة مع فوزير و سعدان و باتنة مر بدوره من مثل هذه الظروف.”
في المقابل اعتبر عزيز كركاش مدرب مولودية وجدة انتصار فريقه إيذانا بكون شهيته أصبحت مفتوحة بعد مروره بمراحل بدأت بعذاب في بداية الموسم قبل أن تبدأ ثمار العمل تظهر تدريجيا من مباراة لأخرى حتى وصلت إلى مرحلة البحث عن الانتصارات خارج الملعب.
وأرجع كركاش الفضل في تحسن نتائج المولودية إلى المكتب المسير للنادي الذي كان صبورا مع الجهاز التقني و داعما له في بداية الموسم رغم تواضع النتائج موفرا الإمكانيات اللازمة فضلا عن الطريقة التي تعامل بها الفريق من الناحية النفسية مع لاعبين لم يجدوا مكانا رسميا في فرق كبرى فأتاح لهم ممثل الشرق الفرصة ومنحهم الثقة لإثبات الذات.