واهم من يقول أن الرجاء الرياضي لم يكن قريبا من التعاقد مع المدرب الألماني سياد راموفيتش وأنه لم يكن مبرمجا أن يسافر إلى الدارالبيضاء في نهاية الأسبوع الجاري.
الحقيقة وراء تعثر المفاوضات بين راموفيتش وإدارة الرجاء الرياضي، تتعلق أساسا بالطاقم التقني المساعد الذي سيشتغل مع المدرب الألماني ذو الأصول البوسنية، بحيث تشبث هذا الآخير بتعيين ثلاث أعضاء اشتغلوا معه رفقة فريق غالاكسي الجنوب إفريقي، يتعلق الأمر بالمساعدين البوسنيين عدنان ومصطفى كوردو بالإضافة إلى مدرب الحراس النيجيري إفتاليا.
لكن إدارة الرجاء اشترطت عليه تعيين مساعد واحد فقط بينما ستعين هي المعد البدني التونسي عمر بن ونيس ومدرب الحراس الدغاي، وهو الامر الذي رفضه راموفيتش جملة وتفصيلا واعتبره تدخلا في مهامه التقنية داخل الفريق.
ويرجع سبب طلب إدارة الرجاء إلى رغبتها في ترشيد النفقات وتخفيض كلفة الرواتب الشهرية.