قطعت إدارة نادي الجيش الملكي أشواطا مهمة في مفاوضاتها مع المدرب الفرنسي هوبير فيلود، في أفق التعاقد معه ليخلف البولندي تشيسلاف المُقال من مهامه بسبب سوء النتائج.
ويعتبر فيلود من أكثر المدربين تنقلا بين الأندية والمنتخبات الإفريقية، فباستثناء تجربتيه الناجحتين رفقة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف الجزائريين، في موسمي 12/13 و2013/2014 حققا رفقتهما الدوري المحلي، ظل يتنقل بين الأندية والمنتخبات دون أي نتائج تذكر.
فقد سبق لهوبير فيلود ان اشتغل مرتين داخل البطولة ودائما ما كان الفشل هو عنوانه الأبرز، تجربة أولى رفقة حسنية أكادير سنة 2012 لم يتجاوز 3 مباريات ليتقرر إقالته، ثم تجربة آخرى رفقة الدفاع الجديدي سنة 2018 كان قريبا فيها من إسقاط الفريق للقسم الثاني لولا يقظة المكتب المسير الذي قرر إقالته والتعاقد مع بادو الزاكي الذي أنقذ الموسم.
هذا وكانت آخر تجربة تدريبية لهوبير فيلود رفقة منتخب بوركينا فاسو، بحيث تمت إقالته مباشرة بعد إقصاء المنتخب من دور 16 لكأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار بسبب تدهور مستوى منتخب بوركينا فاسو.
فهل ستغامر إدارة نادي الجيش الملكي بموسمها عن طريق التعاقد مع مدرب اسْتُهْلِكَ ونال الكثير من الفرص دون أن يقنع…!؟