متابعة | هيئة التحرير
يبدو أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتحرك وفق توجيهات “الكابرانات” للانسحاب من كأس إفريقيا للأمم المقررة في دجنبر المقبل بالمغرب، إذ بدأت الصحافة الجزائرية بالترويج لهذا الخيار من خلال نشر أخبار حول تقديم شكوى للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بسبب شعار البطولة مع التهديد بعدم المشاركة
وسائل الإعلام الجزائرية التي تلقت تعليمات واضحة دافعت عن قرار الانسحاب، واعتبرته الخيار الأكثر منطقية في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين، مبررة ذلك بضرورة سياسية تتجاوز الجانب الرياضي، كما أن غياب رئيس الاتحاد الجزائري عن حفل القرعة والاكتفاء بإرسال المدرب بيتكوفيتش وموظف كممثل رسمي اعتبر مؤشرا إضافيا على هذا التوجه.
ووفقا لمتابعين فإن النظام الجزائري يبحث عن مبرر رسمي لتجنب عقوبات الكاف التي تفرض عقوبات صارمة على أي منتخب ينسحب من البطولة دون أسباب واضحة، وأوقعت قرعة البطولة الجزائر في المجموعة الخامسة إلى جانب بوركينافاسو غينيا الاستوائية والسودان، والتي ستقام مبارياتها بين الرباط والدار البيضاء، وهو ما يزيد من حساسية الموقف بالنظر إلى موقف النظام الجزائري تجاه المملكة
الأسابيع المقبلة قد تكشف عن القرار النهائي للاتحاد الجزائري غير أن كل المؤشرات تؤكد أن هناك توجهات رسمية للانسحاب وسط تبريرات سياسية وإعلامية تمهد لهذا السيناريو.
4 تعليقات
فعلا حسب تعاليق بعض المسؤولين والصصحفيين الجزاءريين يتبن انهم تلقوا تعليمات من السلطات هناك بتهييء الرأي العام لقرار الانسحاب والهدف هو ان يمنعوا الجزاءريين من زيارة المغرب حتى لا يكتشفون ما كان النظام العسكري يروج له من اكاذيب عن المغرب .اليوم رءيس اتحاد الجزاءر سابقا بدأ هذه الحملة بالكذب قال انه كان خاءفا من داخل الفندق الكل كان خايف من المخزن وكانوا يهددوننا عكس ما قالوه وقتها انهم استقبلوا احسن استقبال