فتحت جامعة كرة القدم المجال أمام هجرة منظمة للاعبين الأفارقة للبطولة الوطنية بعدما رفعت العدد المسموح للأندية التعاقد معه إلى سبعة لاعبين دفعة واحدة مما يقلص الفرص أمام اللاعبين المغاربة في مراكز عدة خصوصا مع تزايد الانتقادات الموجهة لمستوى اللاعب المحلي.
القرار الجديد بلغته الجامعة للأندية من خلال دورية رسمية تسمح فيها لها بالتعاقد مع 7 لاعبين محترفين على ألا يتجاوز العدد المسموح باللعب في المباريات أربعة لاعبين فقط داخل الملعب إضافة إلى لاعب واحد في قائمة فريق الأول لا يتجاوز عمره 21 سنة و لاعبين اثنين في قائمة فريق الشباب لا يتجاوز عمرهما 20 سنة.
وحسب الدورية نفسها فبإمكان الفرق المغربية تسجيل أكثر من أربعة لاعبين أجانب في بطاقة المباراة على ألا يتجاوز العدد داخل الملعب أربعة فقط أي أن أي مدرب يود الاستعانة بلاعب أجنبي خامس سيكون عليه إدخاله مكان أحد الأجانب الأربعة المتواجدين في الملعب.
و يطرح هذا القانون أسئلة كثيرة عن دواعي اتخاذ هذا القرار في الوقت الذي توجه فيه انتقادات كثيرة لمستوى اللاعب المغربي بدليل غيابه الدائم عن المنتخب المغربي الأول لعدم اقتناع المدربين المتعاقبين عليه بمستواه وقدرته على التنافس في المستوى العالي رغم النتائج الطيبة التي تحققها الأندية المغربية قاريا في السنوات الأخيرة.