يبدو أن الإجراء الذي باشره الاتحاد الافريقي لكرة القدم هذه السنة بإيقاف ستة لاعبين بسبب تجاوزهم السن القانوني للعب مع منتخباتهم في كأس افريقيا للأمم لأقل من 17 سنة لم يعد كافيا أمام الاحتجاجات المتتالية على الكاف بسبب التزوير.
التحق الاتحاد السنغالي لكرة القدم بركب المحتجين على آفة التزوير في كرة القدم الافريقية بعدما وجه اعتراضا للكاف في رسالة رسمية تحمل رقم 19-054 بتاريخ 19 أبريل الجاري على مشاركة لاعبين مع منتخب غينيا تجاوزا السن القانونية المسموح بها.
ويتعلق الأمر باللاعبين أحمد تيديان كيتا و أبوبكار كونتي اللذين سبق لهما أن شاركا مع غينيا في دوري دريم كاب الدولي لأقل من 16 سنة الذي أقيم في اليابان من 14 إلى 18 يونيو 2017 بجوازات تحمل تاريخ 31 ديسمبر 2001 للأول و 13نوفمبر 2001 للثاني في حين أنهما يشاركان في كأس افريقيا بتاريخي ميلاد مختلفين أي 31 ديسمبر 2002 للأول و 12 نوفمبر 2002 للثاني.
كما استند السنغاليون إلى استبعاد سبعة لاعبين غينيين قبل انطلاق إقصائيات منطقة الغرب من افريقيا بعد خضوعهم للفحص بالرنين المغناطيسي.
اعتراض الاتحاد الاسنغالي يأتي بعد إعلان فوزي لقجع احتجاجه على الكاف بدعوى تجاوز مجموعة من لاعبي الكاميرون سن 17 سنة ومطالبته باستبعاد المنتخبات التي يثبت في حقها التزوير بل إبعاد اللاعبين المعنيين فقط.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً