يترقب مسؤولي الترجي التونسي بانتباه شديد، التعديلات القانونية التي أعلن عنها رئيس الإتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، والتي تهم عدد اللاعبين الأجانب المسموح تسجيلهم في لوائح الأندية.
حيث صرح وديع الجريء لإحدى الإذاعات التونسية، أنه قرر بداية من الموسم القادم، إجراء تعديلات قانونية ستفرض على الأندية ضرورة إشراك خمسة لاعبين تونسيين على الأقل في تشكيلتهم الرسمية، بغية منح فرص أكثر لللاعبين المحليين بعدما عمدت العديد من الأندية التونسية إلى إشراك اللاعبين الأجانب وتهميش لاعبيها الشباب.
ومن شأن هذا القرار أن يزعج بشكل كبير نادي الترجي، إذ سيكون هو المتضرر الأكبر من هذه التعديلات، خصوصًا سبق وأن خاض بعض المباريات هذا الموسم بلاعبين تونسيين فقط كما أن معدل إشراكه للاعبين التونسيين هذا الموسم لا يتجاوز 4، في ظل توفره على 11 لاعب أجنبي من بينهم 7 من الجزائر.
هذا وصرح وديع الجزيء رئيس الجامعة التونسية، أنه سيراجع قانون اعتبار اللاعب الشمال إفريقي كلاعب محلي، مشيرًا إلى إمكانية تقليص عددهم لدى كل فريق تونسي، خصوصًا بعدما تقدم الإتحاد الجزائري بشكوى إلى الفيفا ضد الإستحواذ الذي باتت تمارسه البطولة التونسية على اللاعب الجزائري.
يشار أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، قد صادقت على هذا القانون الذي تقدم به إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، إلا أنها لم تعتمده في البطولة الإحترافية.