حملت صحيفة “ماركا” في مقال رأي نشره الصحفي الإسباني “خوان إغناسيو غارسيا” المسؤولية الكاملة للناخب الإسباني لويس دي لافوينتي في رحيل نجم ريال مدريد براهيم دياز وإغلاقه الباب في وجه منتخب لاروخا.
وتحدث التقرير عن وجود تهميش كبير طال براهيم دياز منذ فترة طويلة، رغم أن هذا الآخير أبدى في الكثير من المناسبات رغبته الجامحة في حمل قميص منتخب إسبانيا وتمثيل البلد الذي ازداد فيه، لكنه لم يحظى بأي اهتمام من دي لافوينتي ولم يتلقى ولا مكالمة هاتفية واحدة منه رغم المستويات الكبيرة التي يقدمها رفقة النادي الملكي.
وأبرز التقرير الذي ُنشر عبر صحيفة ماركا الشهيرة، قائلا “مشاهدة براهيم دياز وهو يحمل قميص المنتخب المغربي سيكون مؤسفا للغاية، لأن إبن مدينة ملقا مُختلف تماما ولا مثيل له في كرة القدم الإسبانية. في هذه الفترة بالذات هناك ابراهيم واحد فقط في إسبانيا، صحيح نحن لا نقول إنه نجم عالمي أو أنه يستحق ارتداء الرقم 10 رفقة لاروخا في كل مباراة، لكن بالنظر لأزمة المواهب التي تمر منها إسبانيا وأن تستغني على لاعب متألق لي ريال مدريد فهو ترف غير مفهوم”.
وأضاف التقرير أيضا “ليس لدى إسبانيا لاعب كرة قدم آخر يتمتع بمراوغته وقدرته على إحداث تالغيير في المباريات. ألن يكون حقًا لاعبًا يجب أخذه بعين الاعتبار في كأس أوروبا؟ إذا رأيناه يُحدث ثورة في عدد كبير من المباريات مع ريال مدريد، فلماذا لا يكون كذلك مع إسبانيا؟ المشكلة أن المنتخب الإسباني يهمله منذ فترة طويلة”.
وطالب التقرير من المدرب لويس دي لافوينتي إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر إجراء مكالمة هاتفية مع براهيم دياز وتقديم الإحترام الكافي له، آملا في العدول عن قراره بتمثيل المنتخب المغربي، مشيرا أن إسبانيا تحتاج لدياز ولا تملك في الوقت الحالي لاعبا بنفس مميزاته.