علم موقع “SPORT7” من مصدر تونسي مُقرب من فوزي البنزرتي مدرب نادي الوداد الرياضي، أن شيخ المدربين التوانسة لم يعد راضيا عن الأوضاع داخل الفريق الأحمر وأنه بعبارة آخرى “صُدم” من المستجدات الآخيرة التي عرفها الوداد.
وشكل خبر متابعة سعيد الناصيري في حالة اعتقال صدمة كبيرة بالنسبة لفوزي البنزرتي، خصوصاً وأنه تعاقده مع الوداد كان نتيجة لإلحاح الناصيري وتلقيه وعودا بتعزيز الفريق بلاعبين مجربين خلال الميركاتو الشتوي القادم، الأمر الذي حفز البنزرتي على خوض تجربة جديدة مع الوداد.
لكن الواقع أصبح مغايرا الآن، فنادي الوداد لا زال يُسارع الزمن لصرف رواتب اللاعبين ومستحقاتهم العالقة كما يحاول الرئيس عبد المجيد برناكي الذي خلف الناصيري، رفع عقوبة المنع من الإنتدابات حتى يتسنى للفريق إجراء صفقات جديدة في شهر يناير.
هذه المعطيات دفعت فوزي البنزرتي إلى التلويح بالإستقالة في حالة عدم قدرة المكتب المسير الودادي على تلبية شروطه ومتطلباته، خصوصاً وأن البنزرتي يرفض أن تُلطخ سيرته الذاتية بنتائج سيئة، حسب نفس المصدر دائما.
ومن شأن شهر يناير القادم أن يكون حاسما في مسار المدرب فوزي البنزرتي رفقة نادي الوداد الرياضي، ففي حالة عجز المكتب الحالي على صرف مستحقات اللاعبين وتعزيز ترسانة الفريق، سيضطر فوزي إلى مغادرة أسوار النادي.