ينتظر أن تعقد الإدارة التقنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم الأحد اجتماعات مع مجموعة من المرشحين لمناصب مدراء تقنيين جهويين خاصين بكرة القدم داخل القاعة.
الموضوع يبدو في ظاهره طبيعيا اعتبارا لسيرورة العمل داخل الإدارة التقنية من أجل إرساء هياكل الإدارات التقنية الجهوية و تعيين المسؤولين في المناصب المختلفة لإطلاق المشروع المعلن عنه كما هو الحال بالنسبة لكرة القدم القاعدية و كرة القدم النسوية، لكن الأمر ليس كذلك من وجهة نظر الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة.
الغموض الذي تدار به العملية يطرح علامات استفهام كثيرة حول آلية الترشيح و التعيين في المناصب المقترحة منها السبب وراء إبقاء الأمر طي الكتمان بدل فتح باب الترشيح للعموم و تلقي الطلبات مباشرة بعد مراسلة العصب الجهوية فقط وكذا السر الكامن خلف الاكتفاء بست مدراء تقنيين جهويين يغطون كامل التراب الوطني بدل اختيار مدير تقني جهوية في كل عصبة كما هو معمول به في كل القطاعات الأخرى.
و السؤال الأهم الذي يطرحه مدربو كرة القدم داخل القاعة يتعلق بالأسماء التي ستناط بها مهمة اختيار المديرين التقنيين الجهوية و مدى توفرها على الإمكانيات و الزاد التقني و المعرفي لتقييم المرشحين و اختيار الأفضل منهم أخذا بعين الاعتبار أن الأمر يتعلق أصلا بمجموعة مختارة من العصب الجهوية.
معطى آخر يطرح في هذا السياق هو دور العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة فيما يجري و عن استشارتها في مثل هذه الخطوات التي تهم مستقبل اللعبة و مصيرها في المرحلة المقبلة.
عزيز وهبي الكاتب العام للجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة جدد دعوته لفوزي لقجع رئيس الجامعة من أجل التدخل شخصيا لإصلاح الاختلالات التي سبق للجمعية أن نبهت إليها منذ مدة طويلة منها ظاهرة بيع الفرق و شراءها فضلا عن المشاكل الكثيرة التي تواجهها البطولة كان آخرها انسحاب فريق المدينة العليا في آخر مباراة لها في الموسم.
وهبي تساءل عن السبب وراء عزم الإدارة التقنية على اختيار ستة مدراء تقنيين جهويين فقط معبرا في الوقت نفسه عن تخوفه من كون هذه الخطوة ترمي إلى إضعاف جهات و فرق و أندية معينة بإدخالها تحت سيطرة عصبة جهوية مجاورة.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً