أبدت مكونات نادي اتحاد طنجة استيائها الشديد من البطء الكبير وغير المقبول الذي تنهجه شركة “سونارجيس” في أشغالها بملعب القرية الرياضية، بعدما لمست التلكؤ من قبل الشركة في إنهاء بعض الروتوشات البسيطة بالملعب “لحاجة في نفس مسؤولي الشركة”.
ورغم أن والي جهة طنجة يونس التازي كان قد حث قبل أسبوع في زيارة خصها للملعب، الشركة على إنهاء أشغالها في أقرب وقت ممكن، لتسليمه الملعب لفريق اتحاد طنجة، إلا أن سونارجيس تأخذ من “التلكؤ” شعارا في إنهاء أشغال بسيطة، بمقدورها إنهاءها في ثلاثة أيام من العمل المضني، على غرار تعبيد الطريق الخاص بالحافلات وتجهيز المراحيض والغرف، لتؤخر من عملية تسليم الملعب لاتحاد طنجة أقصى مدة ممكنة.
وفي الوقت الذي نشاهد الوتيرة السريعة التي تسير بها الأشغال بملعب طنجة الكبير، نلاحظ في المقابل “تحايل” غير مفهوم في تثبيت الكراسي، حيث تم تخصيص جزء كبير من الكراسي في المدرجات المغطاة للصحافيين، في حين لم يتم تتبيث كراسي المنصة الشرفية كما أوصت اللجنة في زيارتها الأخيرة للملعب، وكأن سونارجيس تريد أن تمدد من الأشغال بهذا الملعب لأقصى فترة ممكنة، بينما أنهت الشركة المكلفة بصيانة العشب الطبيعي وتركيب الإنارة (الأضواء الكاشفة) أشغالها في ظرف قياسي ودون تسجيل أدنى مماطلة.
كل هذا يجعلنا نطرح سؤالا بريئا لا يحمل بين طيّاته أي اتهام للشركة، بقدر ما هو استغراب واندهاش “لماذا لا تريد شركة سونارجيس تسليم ملعب القرية الرياضية لفريق اتحاد طنجة!؟”