لا شك أن أكثر فريق تضرر هذا الموسم من قرار إغلاق الملاعب للإصلاح، هو نادي اتحاد طنجة الذي لم يستطيع لحد الآن خوض مباراة واحدة أمام جماهيره، على الرغم من أن البطولة وصلت لجولتها العاشرة.
حيث سيضطر فارس البوغاز إلى استضافة جاره المغرب التطواني على أرضية ملعب البشير بالمحمدية من دون جماهير، عملا بقرار السلطات الأمنية التي رفضت حضور الجمهورين معا في ديربي الشمال.
ليخوض بذلك اتحاد طنجة المباراة السادسة على التوالي “ويكلو”، علما أنه الفريق الوحيد الذي يواجه هذه العقبة، على اعتبار أن باقي الفرق التي أُغلقت ملاعبها تستقبل بملاعب آخرى خارج نفوذها الترابي لكن بحضور الجمهور، ونذكر هنا فريق الجيش الملكي الذي يستقبل بالقنيطرة بحضور جماهيره، الرجاء الذي سيستقبل بالجديدة بحضور الجمهور، الوداد الذي سيستقبل بمراكش (دوري أبطال إفريقيا) بحضور الجمهور.
على عكس اتحاد طنجة الذي يجد الويكلو يُلاحقه أينما حل وارتحل، بالرغم من أنه لم يسجل على جمهور طنجة أي تجاوز أو حالة شغب منذ سنوات طويلة كما أنه في أكثر من مناسبة عبر عن حضاريته وعن التزامه بجميع القواعد والقوانين التنظيمية، فكيف سيستطيع النادي الأزرق الخروج من أزمته المالية وأزمة النتائج دون دعم الهرقليون الذين لعبوا دورا كبيرا في ضمان البقاء الموسم الماضي!!؟؟