هل تشكل إقالة مارك فوت أولى خطوات الإطاحة بناصر لارغيت؟ يعود السؤال بقوة إلى واجهة الأحداث عقب إقصاء المنتخب الأولمبي من إقصائيات كأس افريقيا لأقل من 23 سنة من قبل نظيره الكونغولي.
سهام النقد التي انهالت على لارغيت من كل جانب تؤكد أن رحيل الرجل عن الإدارة التقنية الوطنية أصبح وشيكا فالفقرة الأخيرة من بيان الإقالة المقتضب لا توحي بقرب ذلك فقط بل “تبشر” البعض بتغييرات هامة ومحورية حسب البيان نفسه.
السؤال المطروح في هذه الحالة هو إن كانت الجامعة ستضحي بلارغيت أم ستستغني عن كل الأطر التي اشتغلت إلى جانبه في المرحلة الماضية؟ والسؤال الأهم هو الرجل الذي سيعوضه و المعايير المعتمدة لاختبار مدير تقني وطني جديد.
العارفون بخبايا كرة القدم الفرنسية يعرفون أن إشراف ناصر لارغيت على الإدارة التقنية في نادي ستراسبورغ يجعله أحد أكفأ الأطر الوطنية في هذا المجال فليس من السهل أن تفرض نفسه في فرنسا وإذا كانت محصلة عمله محكومة بالفشل فإن الأمر يفرض مراجعة شاملة لحصيلة العمل لتقييم الوضع والوقوف على مكامن الخلل لتفادي الدوران في حلقة مفرغة.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً