قال مصطفى أوراش رئيس جامعة كرة السلة إنه حقق رقما قياسيا عالميا بسبب مجموع القضايا المتابع فيها أمام المحاكم والبالغ عددها 62 قضية مضيفا بنبرة ساخرة أن الفضل في ذلك يعود لانتفاضة خمسة أندية حاولت بكل الطرق إدخاله في متاهة لا تنتهي من القضايا لإضعافه.
أوراش أوضح في حديثه لممثلي أندية كرة السلة خلال الاجتماع المنعقد قبل أيام في الرباط أن الهدف من وراء ذلك هو إبقائه منشغلا بكمية كبيرة من القضايا حيث وصل الأمر بهم إلى تحريض العمال و موظفي الجامعة و مساندتهم بالشهود لربح القضايا.
رئيس جامعة السلة استغرب لتواطئ وزارة الشباب والرياضة مع الأندية الخمسة و تهميش رأي باقي الأندية المساندة له بدليل أن باب الوزارة مفتوح لممثلي الأندية المذكورة وموصد في وجه ممثلي الجامعة لأسباب سياسية ضيقة فضلا عن المغالطات التي تضمنها الافتحاص المالي بما فيها القفز على معلومات هامة والاعتماد على شهادات شفوية بدل الوثائق الرسمية.
أوراش قال إن الجامعة التي يرأسها كانت السباقة إلى ملاءمة قوانينها مع قانون 30-09 رفقة جامعة كرة القدم لكنه لبى رغبة الوزارة بعقد جمع عام استثنائي آخر للمصادقة على القوانين نفسها!!!!
الاجتماع شهد تدخل مجموعة من الأندية التي أبدت تشبتها برئيس الجامعة وقدمت مجموعة من الاقتراحات منها مراسلة الوزارة و تنظيم مسيرة احتجاجية إلى مقرها و بعضهم ذهب حد رفع دعوى قضائية على الوزارة لمعاكستها رغبة الجامعة، في حين فضل آخرون مراسلة الديوان الملكي لإعادة الأمور إلى نصابها.