بعد تعيين أعضاء اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية يوم الرابع والعشرين من أبريل الماضي، ما زالت أندية القسم الوطني الأول تنتظر قرار استئناف أو إعادة بطولة هذا القسم، بعد عدة محاولات فاشلة مع لاعبيها لإقناعهم بنهاية الموسم الرياضي والإعلان عن سنة بيضاء.
جل لاعبي هذه الأندية لم يقرروا مغادرة أنديتهم إلا بعد الحصول على قرار اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة في إطار الالتزامات والعقود التي بينهم وبين أنديتهم، الأمر الذي أدى إلى رفع وثيرة الإحتجاجات والاعتصامات والخلافات والبلاغات الصادرة يوميا من طرف لاعبي هذه الأندية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، يبدو أن من أبرز اهتماماتها في الوقت الحالي هو المنتخب الوطني كبار الذي سيدخل غمار بطولة إفريقيا للمحليين كما يصعب على أعضاء هذه اللجنة الاجتماع واتخاد القرار النهائي حول هذه الوضعية بحكم عدم اكتمال النصاب، لكون وجود بعض أعضائها خارج أرض الوطن ويتعلق الأمر بنائب الرئيس المتواجد مع منتخب الكبار في معسكره الإعدادي بكل من تركيا وتونس والكاتب العام للجنة الذي يوجد رفقة المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة وانشغالات رئيس اللجنة الموقتة بملف كرة السلة المغربية بعد عودته من العاصمة المالية باماكو التي احتضنت مؤتمر الاتحاد الإفريقي لكرة السلة.