لاتزال الأشغال بملعب فاس الكبير معلقة لما يقرب سنة ونصف، رغم انتهاء عملية تثبيت العشب الطبيعي وترميم المدرجات فضلا عن إعادة تهيئة المرافق الصحية، غير أن الشركة المكلفة بإصلاح الملعب لم تشرع بعد في تثبيت الكراسي الجديدة بسبب عدم توصلها من وزارة الثقافة والشباب والرياضة بأي تفاصيل حول اللون الذي سيتم اعتماده في الكراسي الجديدة.
ورغم أن الشركة المكلفة بإصلاح الملعب قدمت 4 اقتراحات للوزارة الوصية، إلا أنها لم تتوصل بأي رد رسمي سواء من الوزير الأسبق رشيد الطالبي العلمي، أو من الوزير السابق حسن عبيابة، لتعلق الساكنة الفاسية كل أمالها على الوزير الجديد عثمان الفردوس أملًا في إسراع وثيرة الإنجاز وإعادة فتح أبواب الملعب من جديد في وجه المغرب الفاسي والوداد الفاسي.
هذا وكانت إدارة المغرب الفاسي برئاسة إسماعيل الجامعي، قد سارعت إلى إصلاح ملعب الحسن الثاني لتفادي كثرة التنقلات وما يترتب عنها من خسائر مادية وكذا من إرهاق لللاعبين، حيث نجحت في استخلاص رخصة استقبال مبارياتها على أرضيته من قبل الجامعة والسلطات العمومية لمدينة فاس.