التحرش الجنسي آخر تهمة موجهة للملغاشي أحمد أحمد في ما يبدو أنها حرب منظمة من أجل الإطاحة به من رأس الهرم الكروي في القارة الافريقية عقب تسريب وثائق من مقر الكاف في سابقة لم تعرفها المؤسسة الافريقية منذ تأسيسها إلى اليوم.
أحمد متهم بالتحرش بموظفات الكاف و المستشارات الموظفات خلال الأحداث المنظمة من قبل الاتحاد الافريقي في مصر والمغرب و اجتهد مناهضوه في تدوين شكاية موجهة للجنة الأخلاق في الفيفا بتاريخ 7 ابريل الجاري تتهم فيه رئيس الكاف بالتحرش بأربع نساء متزوجات رفضن الكشف عن أسمائهن بدعوى كون تقاليد البلد المحافظة.
الحالة الثانية تتمثل في إحدى المتعاقدات المقيمة في إنجلترا التي تقدمت بشكوى لدى شرطة لندن تدعي فيها تحرش أحمد أحمد بها في مصعد فندق سوفيتيل في الرباط على هامش مؤتمر الكاف الذي أقيم في يونيو 2017. الشرطة تحفظت على الشكوى بسبب حصول الجريمة المفترضة خارج الأراضي البريطانية مكتفية بتحويلها إلى السلطات المغربية.
الحملة المستعرة على الملغاشي أحمد زادت إلى تهمة التحرش تهما أخرى من قبيل الرشوة و الفساد المالي بتطرقها لموضوع اقتناء أربع سيارات فاخرة (رانج روفر و رانج رايفر سبورت) من صندوق الكاف بمبلغ إجمالي فاق 740 ألف دولار و سيارتي هيونداي و بوجو بقيمة 90 ألف دولار للاستخدام الشخصي في مدغشقر و شراء مجموعة من المعدات بقيمة تزيد عن 800 ألف دولار عن طريق أبوظبي بواشطة شركة تاكتيكال ستيل المملوكة لروموالد سيلير الصديق المقرب للويك جيران الذراع الأيمن لرئيس الكاف.
ويبدو أن سعار الحملة الإعلامية زاد بعد إقامة المصري عمرو فهمي من منصب الأمين العام للكاف الذي سبق لأبيه و جده أن اشتغل في المنصب ذاته منذ سنوات طويلة فيما اعتبر توريثا للمنصب مما يفسر الحرب الطاحنة التي تشنها بعض الأطراف على الرئيس الجديد للكاف.