-
حالة استنفار في إيطاليا، بعد الانتشار المخيف لحمى كورونا في خمسة أقاليم، بتسجيل أكثر من 130 حالة إصابة بالإضافة إلى حالتين وفاة، لتبدأ الشكوك تحوم حول مصير الرياضة في إيطاليا، ومسابقة الكالتشيو على وجه الخصوص، نظرا لخطورة تفشي المرض في التجمعات.
وتُفيد التقارير المتداولة في إيطاليا، بأنه في حال وصول الوباء لمرحلة يصعب السيطرة عليها، فمن المحتمل تعليق بطولة الدوري، أو على أقل تقدير إبعاد فرق الأقاليم التي تعاني من المرض، إما بتأجيل مبارياتها لحين السيطرة على المرض هناك، أو بمنعها من اللعب على ملاعبها.
وكانت إيطاليا من أوائل الدول الأوروبية التي علقت رحلاتها من وإلى الصين، بعد العثور على سائحين من مدينة ووهان في إيطاليا، ومن سوء الطالع كانوا مصابين بالوباء، وحدث ذلك الأسبوع الماضي، قبل أن تتضاعف الأعداد بشكل مفزع في الأيام والساعات حتى بلغت 47 حالة في إقليم لومبارديا و17 في فينيتو، ما تسبب في إيقاف كل الأنشطة الرياضية في الإقليمين بقرار من رئيس الحكومة جوزيبي كونتي.وجاءت توابع انتشار المرض، بتأجيل 4 مباريات من الدوري الإيطالي، وهي إنتر مع سامبدوريا وفيرونا مع كالياري وأتلانتا مع ساسوولو وتورينو وبارما ، وذلك دون تحديد موعد لإقامة هذه المباريات، فضلا عن إلغاء ما يزيد عن 42 مباراة من بين دوريات الهواة والناشئين والدرجة الثانية –مباراة أسكولي وكريمونيزي-.
وأعلنت الحكومة حالة التأهب القصوى باتخاذ كافة التدابير الطارئة لاحتواء انتشار المرض في البلاد، وذلك بفرض حظر على الأحداث العامة، بما في فيها التجمعات الرياضية والدينية في 10 بلديات، فضلا عن غلق المباني العامة والسياحية، ما ضاعف الغموض حول مصير الرياضة في إيطاليا والبلدان التي تعاني من انتشار الفيروس، حتى أن بعض المصادر لا تستبعد تأجيل بطولة يورو 2020 وكذلك دورة الألعاب الأولمبية التي ستنظمها طوكيو، إذا خرجت الأمور عن السيطرة في الأشهر القليلة القادمة.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً