في البداية لابد أن نشير إلى الخبرة و التجربة الكبيرة التي يتوفر عليها شيخ المدربين “التوانسة” فوزي البنزرتي في الملاعب الإفريقية و مراكمته لعدة تجارب رفقة أندية مختلفة.
إلا أن جميع الأندية التي دربها و آخرها الترجي و النجم الساحلي التونسيين، يشتكون من عدم اعتماده على نظام المداورة ما يجعل الفريق يعاني من استنزاف منسوب اللياقة البدنية، و إيجاده صعوبة كبيرة في إنهاء الموسم بارتياح خصوصا في حالة التزامه بعدة واجهات.
لا زالت جماهير المكشخة تتذكر سقوط فريقها أمام الأهلي المصري سنة 2017، فرغم أن تقنيا و فنيا كان الترجي الأقوى، إلا أن التعب و الإرهاق نال من اللاعبين، كون البنزرتي أصر على إشراك مجموعته الرسمية في لقاء محلي يسبق لقاء الأهلي، ما جعل اللاعبين يتعرضون للإرهاق كما أن هناك من تعرض لإصابات عضلية.
فوزي البنزرتي متعصب لأفكاره و الدليل أنه في كل مباراة يقوم بإقحام 11 الأفضل، أي أن نظام المداورة و إراحة اللاعبين لا يتوافق و إياه، و هو الأمر الذي أشارت له العديد من الجماهير الودادية مؤخرا، حيث بات جليا تعرض لاعبي الوداد للإرهاق و عدم استطاعتهم مجاراة إيقاع المباريات كل ثلاثة أيام.
فهل يكون الإرهاق و عدم تطبيق نظام المداورة من قبل البنزرتي، سببا في تراجع الوداد!؟