لا يزال المشاهد الرياضي المغربي يتساءل عن الدور الحقيقي للعصبة الوطنية الإحترافيةا لتي يرأسها رئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري منذ شهر يونيو من سنة 2015.
العصبة الوطنية الإحترافية تم تأسيسها من قبل الجامعة الملكية من أجل تدبير و تسيير البطولة الإحترافية بقسميها الأول و الثاني، و ذلك عبر تحديد البرنامج الكامل و توفير الشروط اللازمة من أجل إنجاحها.
إلا أن العصبة الإحترافية ظلت عقيمة حيث عجزت عن حل العديد من المشاكل التي تخص البطولة على غرار فشلها في البرمجة و كذا عدم قدرتها على احتواء مشاكل و شكايات الأندية، ما يجعل هذه الآخيرة تتوجه بشكل مباشر للجامعة دون المرور على العصبة.
و من جهة آخرى، انتهت ولاية الرئيس سعيد الناصيري منذ شهر يونيو المنصرم بعدما قضى 4 سنوات على رأس العصبة، ما يجعل المكتب الحالي فاقد للشرعية القانونية إلا أن عدم تحديد موعد الجمع العام للعصبة يطرح أكثر من علامة استفهام.
فكيف للعصبة الإحترافية التي تعتبر أعلى هرم فوق الأندية تخترق القانون بعدم عقد جمعها العام أن قدوة لأنديتنا الوطنية؟