مع قدوم المدرب التونسي لسعد جردة الشابي لتدريب نادي الرجاء البيضاوي، تناقلت الكثير من الصفحات الرجاوية بعض التصريحات التي أدلى بها المدرب السابق لإتحاد المسنتير التونسي للصحافة التونسية.
ولعل من أبرز الكلمات التي يرددها لسعد في كل تصريحاته هي أن “جميع اللاعبين الذين يتجاوزون سن 30 سنة أضعهم في قائمة المغادرين لأنهم لايناسبون أسلوب لعبي ولايمكنهم تطبيق أفكاري فوق أرضية الملعب”.
حيث سبق للسعد جردة أن طالب برحيل 7 لاعبين من إتحاد المنستير لكون سنهم يتجاوز 30 سنة بالرغم من أنهم كانوا يشكلون الدعامة الأساسية للنادي التونسي، كما أنه فرض على إدارة النادي عدم التعاقد مع أي لاعب يتجاوز سنه 25 سنة.
وبرر لسعد جردة المدرب الجديد لنادي الرجاء البيضاوي مواقفه بقوله “كرة القدم التي ألعبها أنا تتطلب لاعبين لايتجاوز عمرهم 24 25 سنة، لأنني أريد السرعة وأريد القتال على أي كرة أو هجمة مع عدم الخوف من الخصم مهما كان حجمه، وهذه المتطلبات يستحيل أن يطبقها لاعب يتجاوز عمره 30 سنة”.
وأردف لسعد جردة أن “هناك لاعب يقدر على الجري طيلة 90 دقيقة فوق أرضية الملعب لكنه لن يستطيع القيام ب10 انطلاقات سريعة بالكرة، لذا هذه فلسفتي وأنا أؤمن بها”.
وعن نجوم الفريق قال لسعد جردة في إحدى تصريحاته الصحفية بتونس حينما كان مدربا لإتحاد المنستير “رئيس النادي قال لي أن نجم الفريق كابو توصل بعدد من العروض المالية المهمة، فقلت له وافق على العرض المناسب وتخلص منه لأن الفريق الذي يقف على لاعب واحد ليس بفريق كرة القدم”.
ومن جهة آخرى ربطت الجماهير الرجاوية تصريحات المدرب التونسي لسعد جردة بوضعية نادي الرجاء البيضاوي، لاسيما وأن النادي الأخضر يتوفر على خمسة لاعبين مهمين يتجاوز سنهم 30 سنة، ويتعلق الأمر بمحسن متولي، عبدالإله الحافيظي، إلياس الحداد، عبدالرحيم الشاكير وعبدالجليل جبيرة.