يبدو أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، لايتساهل في الجانب التقني بعدما باشر عملية إقالات واسعة منذ إقصاء أشبال الأطلس من كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة.
فبعد الإسباني سيرخيو بيرناس مدرب منتخب الفتيان، التحق به أيضا كل من الدولي السابق بدر القادوري ورشيد روكي بالإضافة إلى طارق مخناس، بسبب التقارير السلبية التي توصل بها لقجع من المدير التقني الويلزي أوشن روبيرت.
وعبر لقجع عن عدم رضاه عن مستويات الفئات السنية الصغرى، نظرا لما وُفر لها من وسائل لوجيستية ورياضية من المستوى العالي، غير أن نتائجها في التصفيات والمسابقات الإفريقية والعربية لم تكن أبدًا مرضية للمغاربة.
ويتابع فوزي لقجع باستمرار عمل أطر الإدارة التقنية ويراقب بشكل مكثف تقارير اللجان التقنية والفنية رغبة منه في تشكيل منتخبات قوية وتنافسية.