واصلت الشركة البريطانية « HAWK-eye » سقطاتها المتكررة والمتتالية والمؤثرة أيضا، كيف لا وأنها تسببت في كارثة بنهائي دوري أبطال إفريقيا للسنة الماضية، بملعب رادس، في اللقاء الذي جمع الترجي التونسي بضيفه نادي الوداد الرياضي المغربي.
حيث ارتكبت الشركة -المكلفة بإعداد تقنيات حديثة تساعد الحكام في معرفة مسار الكرة وإعدادها منصة تقنية حكم الفيديو “الڤار”-، خطأ جسيم في نهائي رادس بعدما أرسلت تقنية الڤار إلى تونس منقوصة من إحدى أجزاءها ما تسبب في غياب التقنية عن نهائي رادس وهو الأمر الذي أسفرت عنه احتجاجات شديدة لمكونات الوداد ورفضهم إكمال اللقاء إلا في حالة اشتغال تقنية الڤار.
هذا اليوم كان الخطأ أكبر كيف لا وأنه حدث في أكبر الدوريات في العالم، الحديث عنا الدوري الإنكليري الممتاز “البريميرليغ” حيث فشلت تقنية “عين الصقر” التي تعدها الشركة في رصد هدف نادي شيفلد يونايتد عند الدقيقة 42 من اللقاء، فرغم أن الكرة تجاوزت مرمى حارس أستون فيلا، إلا أن الساعة الذكية التي بحوزة الحكم لم تشير إلى دخول الكرة إلى المرمى إلا عند نهاية الشوط الأول، وهو الأمر الذي أحرج حكم اللقاء مايكل أوليڤر وجعله يعتذر للاعبي شيفلد يونايتد.
هذا وأصدرت شركة « HAWK-eye » التي سبق للكاف أن فسخ تعاقده معها جراء فضيحة نهائي رادس، بيان عبر موقعها الرسمي، تعتذر فيه للرابطة الإنكليزية ونادي شيفلد ولجميع المتضررين من هذا الخطأ الجسيم.