قال الويلزي أوشيان روبرتس المدير التقني للكرة المغربية إن أول مهمة له مع جامعة كرة القدم هي تعيين المدرب الجديد لأسود الأطلس خلفا للفرنسي هيرفي رونار.
و أضاف روبرتس في تصريح لموقع ويلز أون لاين إنه سيشتغل باستقلالية تامة معتمدا على العمل الميداني كما اعتاد دائما مستفيدا من البنيات التحية الجاهزة والتي تنقصها استراتيجية لتطوير المنتخبات فقط.
و عن الطريقة التي تعاقد بها مع جامعة الكرة أضاف:” مر كل شيء بسرعة. كنت في أرمينيا لتحليل مباريات كأس أوروبا للأمم لأقل من 19 سنة عندما تلقيت اتصالا من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يدعوني فيه للنقاش الذي كان جيدا. بعدها تلقيت دعوة لزيارة البلد للتوقيع على الاتفاق النهائي.”
واستطرد في السياق ذاته:” سأبدأ بصفحة بيضاء لأن جميع المنتخبات لم تحقق شيئا يذكر في السنوات الخمس الأخيرة. لهذا نادوني قائلين تعال و ابن شيئا مميزا لنا و اترك إرثا في البلد مثلما فعلت في بلاد الغال.
بطبيعة الحال لا يمكن أن أنسخ النموذج الحالي و أحاول تطبيقه في افريقيا فهناك الثقافة مختلفة و التحدي مختلف فالأمر يتطلب الاهتمام بكثير من التفاصيل لإنجاح المهمة.”
و أوضح روبرتس أنه كان ينتظر أن يمنح الفرصة لتولي مهمة تدريب منتخب بلاد الغال بعد رحيل كريس كولمان سنة 2017 قبل أن يفضل اتحاد الكرة هناك التعاقد مع ريان غيغز.
“كنت أعتقد حينها أنني أصبحت لتولي المهمة لكن مسؤولي الاتحاد الويلزي كان لهم رأس آخر. رفضت في الماضي عروضا كثيرة مغرية من الناحية المادية و التحديات التقنية بما فيها مدرب مساعد لبعض فرق القسم الممتاز في الدوري الانجليزي في الأسابيع القليلة الماضية بسبب ارتباطي ببلدي و ولائي لها. لكن بعدها أحسست بأنني قادر على مساعدة منتخب بلاد الغال بفتح الباب أمام مرشح آخر.” يقول روبرتس.
و يضيف قائلا:” يتوجب علي تقديم الشكر لريان غيغز أحد أعظم لاعبينا لاحتفاظه بي ضمن الطاقم التقني و الطريقة الراقية التي تعامل بها معي رغم أنه لم يكن مجبرا على ذلك. أتوقع له النجاح في مهمته و أثق فيه.”