لا دخان من دون نار، هذا هو العنوان الأنسب للعلاقة بين الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش ولاعب تشيلسي حكيم زياش بعدما توترت بشكل ملحوظ في الشهور الآخيرة لعدة أسباب وهو ما انعكس سلبا على أداء زياش رفقة المنتخب الوطني المغربي.
ولعل الكثير من المغاربة عبروا عن امتعاضهم الشديد من المستويات التي بات يقدمها زياش رفقة أسود الأطلس في المباريات الآخيرة، فهناك من اعتبره يلعب بدون مسؤولية وبكل برودة وهناك أيضا من يقول أن زياش يلعب دون الإلتزام بالنهج التكتيكي الذي يرسمه الناخب الوطني.
لكن المؤكد هو أن حبل التواصل بين وحيد وزياش لم يعد جيدًا خصوصًا خلال التجمع الآخير الذي سبق مبارتي غانا وبوركينا فاسو، حينما رفض زياش الإنصياع لأوامر المدرب مباشرة بعد حلوله بالعاصمة الرباط قادما من عطلة استثنائية منحها له هاليلوزيتش.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتقبل الناخب الوطني إلحاح حكيم زياش على معرفة سبب استبعاد زميله السابق في أياكس نوصير المزراوي، حيث عمد زياش على طرح السؤال على أحد مساعدي الناخب الوطني من أجل معرفة السبب الحقيقي وراء استبعاده وهو الأمر الذي لم يتقبله وحيد هاليلوزيتش.