وقع جمال السلامي على خيبة أخرى لكرة القدم المغربية بعدما فشل في قيادة منتخب أقل من 20 سنة للتأهل للدور الثاني على الأقل من منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الافريقية التي تقام في الرباط إلى غاية 31 غشت الجاري.
الخروج المذل للمنتخب المغربي جاء بعد التعادل أمام منتخب نيجيريا بهدفين دون رد في ختام الدور الأول مكتفيا بذلك بأربع نقاط في المركز الثالث وراء منتخب بوكينا فاسو المتصدر بسبع نقاط و نيجيريا ثانيا بخمس نقاط.
الفوز الوحيد الذي حققه منتخب جمال السلامي لأقل من 20 لم يحققه بأقدام لاعبيه ومجهوده التكتيكي بل بقرار من اللجنة المنظمة بسبب تأخر منتخب جنوب افريقيا في الوصول إلى المغرب و الحصول على الاعتماد لخوض المواجهة الأولى.
ويضاف الفشل الحالي لفشل السلامي مع منتخب أقل من 17 سنة في كأس افريقيا الأخيرة التي أقيمت في تنزانيا إذ لم يستطع ضمان التأهل للدور الثاني على الأقل فبالأحرى المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لمونديال الناشئين في البرازيل.
يذكر أن جمال السلامي هو المدرب الوحيد الذي لم تطله مقصلة الإقالة مؤخرا بعدما طالت جميع المدربين و مكونات الإدارة التقنية بقائدها ناصر لارغيت.